تطعيمات الحوامل والمرضعات والأشخاص الراغبين في الإنجاب

نعم، وهناك أيضًا حملات تطعيم في الموقع في جميع أنحاء البلاد. كما يقوم أطباء وطبيبات الأسرة والأطباء المتخصصون والطبيبات المتخصصات أيضًا بتطعيم النساء الحوامل والمرضعات. يمكن تحديد موعد لأي منها مباشرة في العيادة. ينصح بالذهاب إلى العيادات بشكل استباقي. إذا لم تكن لديك عيادة طبيب أسرة، فيمكنك العثور على موقع أقرب عيادة متخصصة في كورونا على الموقع الإلكتروني لرابطة أطباء التأمين الصحي في بادن ڤورتمبيرغ عبر بطاقة كورونا بادن ڤورتمبيرغ من أجل تحديد موعد للتطعيم.

ينبغي مناقشة تفاصيل موضوع التطعيم بعد الإصابة في سياق الحمل مع طبيب النساء المعالج/طبيبة النساء المعالجة في المقام الأول.

• إذا كان الشخص مُصابًا بأعراض مَرَضية، فإن لجنة التطعيم الدائمة (STIKO) توصي عادة بالتطعيم بجرعة واحدة بعد ثلاثة أشهر من الإصابة. يمكن تقصير الفترة إلى أربعة أسابيع.
• إذا كان الشخص قد قام باختبار PCR إيجابي ولكنه لم تكن لديه أعراض، فيوصى بالتطعيم بعد أربعة أسابيع من نتيجة الاختبار المعملي.
• إذا تم تطعيمك بالفعل مرة واحدة ثم مرضت، فيوصَى بتلقي تطعيم ثانٍ بمسافة زمنية قدرها ثلاثة أشهر.

وفي هذه الأثناء، هناك دليل على الحماية الكاملة للتطعيم بالمعنى القانوني للشخص الذي ثبتت إصابته بالأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2 والذي تلقى جرعة لقاح واحدة بعد نتيجة إيجابية للأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2.

وبالنسبة إلى النساء الحوامل في الثلث الثاني من الحمل، يوصى بالتطعيم بجرعتَين من لقاح mRNA Comirnaty(بيونتك/فايزر) بفاصل 4-6 أسابيع.

أظهرت الدراسات العلمية أن الجرعة التنشيطية ترفع مستوى الحماية باللقاح، ونظرًا لعدم ظهور مخاطر خاصة بشأن تطعيم الحوامل، فإن التوصية العامة بالجرعة التنشيطية أو اللقاح تشمل أيضًا الحوامل. هذا يعني أن النساء الحوامل الملقحات بجرعتَين موصَيات بأخذ جرعة تنشيطية بلقاح mRNA من نوع Comirnaty بدءًا من الثلث الثاني من الحمل، بفاصل زمني عن التحصين الأساسي لا يقل عن 3 أشهر، بغض النظر عن عمرهن.

وفقًا لمعهد روبرت كوخ (RKI)، فإن القاعدة العامة للقاحات بمادة ميتة هي أنه لا ينبغي إجراء تطعيمات في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل إلا التطعيمات الموصى بها بشكل طارئ؛ وذلك لمنع عمليات الإجهاض التلقائي الشائعة في الحمل المبكر من الارتباط بشكل غير صحيح بالتطعيم، وتصبح بالتالي عبئًا نفسيًّا خاصًّا في بعض الحالات الفردية.

تمت التوصية بتطعيم النساء الحوامل منذ سبتمبر 2021. تم تقديم دلائل علمية مفصلة واختبار يؤكد سلامة وفعالية التطعيم لدى الحوامل والمرضعات. بشكل عامّ، كانت بيانات السلامة الخاصة بأكثر من 50000 امرأة حامل تم تلقيحها متاحة في هذا الوقت، ولم تكن هناك مؤشرات على آثار جانبية متكررة أو أضرار من التطعيم للحوامل أو الأجنة والأطفال حديثي الولادة. بدأت دول أخرى ي تلقيح النساء الحوامل والمرضعات قبل ذلك بكثير. في نوفمبر 2021، اتبعت الجمعيات المتخصصة الألمانية (بما في ذلك اللجنة الوطنية للرضاعة الطبيعية، والجمعية الألمانية لطب الفترة المحيطة بالولادة، والجمعية الألمانية لأمراض النساء والتوليد) توصية لجنة STIKO. وفي غضون ذلك، تم أيضًا تطعيم العديد من النساء الحوامل والمرضعات في ألمانيا، ولا توجد مؤشرات على أي عواقب سلبية من التطعيم.

يجب أيضًا تطعيم الأشخاص (من سن 12 عامًا) المخالطين للمرأة الحامل ليس من أجل حماية نفسها فقط، ولكن أيضًا لحمايتها وحماية الطفل من الإصابة بفيروس كورونا.

سبب التوصية بتطعيم الحوامل هو تحسن وضع البيانات بشكل ملحوظ، والذي يُظهِر حتى الآن عدم وجود زيادة في حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها أو مضاعفات خطيرة بعد التطعيم ضد كورونا مقارنةً بالنساء غير الحوامل. لا تُظهر البيانات الحالية زيادة في حدوث حالات ولادة جنين ميت أو ولادة مبكرة أو تشوهات للأوعية الدموية.

أولًا بالنسبة إلى النساء الحوامل التي لديها أمراض سابقة أو عوامل خطر موجودة سلفًا مثل السمنة أو ارتفاع ضغط الدم المزمن أو مرض السكري، هناك خطر أكبر للإصابة بدورة شديدة من COVID-19 تزداد مع تقدم العمر. لذلك، يجب على النساء الحوامل حماية أنفسهن من الإصابة بالكورونا قدر الإمكان عن طريق التطعيم اعتبارًا من الثلاثة أشهر الثانية من الحمل.

لم يُلاحَظ حتى الآن أي تراكم للجلطات بالنسبة إلى النساء الحوامل بعد التطعيم بلقاح mRNA.

لا يوجد سبب طبي لتأجيل التطعيم بسبب عملية قيصرية مخطط لها. إذا كنتِ في شك، فتحدثي إلى الطبيب المعالج لك.

لا توصى الحوامل حاليًّا بتلقي لقاح كوفيد-19 Novavax المبني على البروتين.

توصي اللجنة الدائمة للتطعيم (STIKO) النساء المرضعات غير الملقحات بالحصول على تطعيم بجرعتَين من لقاح mRNA. وفي حالة النساء الأصغر من 30 عامًا، يُستخدم حاليًا فقط لقاح Comirnaty.

أخذ استراحة من الرضاعة الطبيعية بعد التطعيم ليس ضروريًّا مع لقاحات mRNA، حيث لا يوجد دليل حاليًّا على خطر حدوث تفاعلات دوائية شديدة غير مرغوب فيها أثناء الرضاعة الطبيعية للأم والطفل. بل إنما يمكن أن يكون لتطعيم الأم تأثير إيجابي في الرضيع: يمكن للأجسام المضادة الموجودة في لبن الأم أن تخلق مناعة سلبية مكتسبة للطفل.

توصيات التطعيم العامة تنطبق أيضًا خلال فترة النفاس (ستة أسابيع بعد الولادة): وخلال هذا الوقت، يجب إعطاء التطعيمات الخاصة بالتحصين الأساسي والجرعات التطعيمية التنشيطية على النحو الموصى به للجميع. وتوصي اللجنة الدائمة للتطعيم (STIKO) بتطعيم النساء المرضعات غير الملقحات بجرعتَين من لقاح mRNA، مع الاقتصار على استخدام لقاحات كوميرناتي لمن تقل أعمارهن عن 30 عامًا؛ نظرًا لأن خطر الإصابة بالتهاب التامور/العضل الذي يحدث بعد التطعيم مع سبيكيفاكس سيكون أعلى في هذه الفئة العمرية منه مقارنةً بلقاحات كوميرناتي. إذا كنتِ في شك، فتحدَّثي إلى الطبيب المعالِج لكِ.

لا يوجد دليل على الإطلاق على أن النساء أو الرجال سيصابون بالعقم أو سيكونون غير قادرين على الإنجاب نتيجة للتطعيم. يمكن العثور على مزيد من المعلومات تحت السؤال "هل تطعيم COVID-19 يجعل النساء أو الرجال غير قادرين على الإنجاب؟" على الصفحة الرئيسية لمعهد روبرت كوخ.

يُعدّ التطعيم أيضًا مهمًّا وصحيحًا للنساء الراغبات في إنجاب أطفال؛ لأنه يضمن حماية شاملة - للمرأة نفسها وفي حالة حمل في وقت لاحق.